بين الألم ,, وآلقلم .!!

هناَ سأنثر حروِفي بنكهة الألم ,, ورائحة الأمل .!

31 مارس 2010

هو :)

هو .. من أحببت الجلوس معه ويطول إنتظاري
هو .. في الحب كالدفء
هو .. من يجعل قلمي عاجز عن الخربشه .!
هو .. من أحسسني منذ فتره بأنني بدأت أعيش حياه آخرى : )

هل تعلم.؟!!
بأنك عندما تلتزم صمتك .. وتدعي صمت شفتيك
أشعر بأنني متربعه على عرش السعاده !! حيث أبدأ بالتسلل إلى صخب رجولتك
إلى قيثارة شفاهك الخمريه

ربي .. كلما إغتالني الحزن
نثرت وجعي على ردهات غفرانك
فأمطرتني إطمئنانـًا
إلهي من يسقي قلوبنا الموجعه في غياب أحبتنا ,, سواك.!!

هو .. نفّس ليلي ,, نبض صباحي
هو .. لا شيء سوى تفكير مغمور بلهفة قلبي!!

أميري ,, لا زلت أذكر وجهك الذي أنساني الضياع!
الذي أخذني من هموم(ن) قاسيات
وجروح حين أغيب عنك قابعات!
أتوسلك .. بطيبة ً لا تفارق قلبك
لا تلمني في حبك ,, لأنك .. هوو ..

حبيبي ,, مازلت أنتظر رحيق أنفاسك
ليُحييني !

أشعر بأن قلبي "فاعل خير" ,, عندما أخذني من نفسي لك!
فؤادي .. تتوقع يصير !! أترك قلبي يعاني بغيابك في حسره ومرير
والله والله ,, إني من نفسي عليك أغير!

تقرب مني
تقرب أكثر
شم رائحتي.!!
فاحت مني رائحة الاشتياق والعشق والوله..
فهل لك ,, أن تعطر رائحتي بوجودك في داخلي؟!

خوفي عليك .. جعلني أخشاك
أخشى غيابك ,, أخشى حضورك

أتوسل راحة يديك
إبتعـــــد وإلا قتلتك
بين صدري : )
وخنقتك بدموع عيني!

في غيابي عنك .. لا شيء في لغتي يصف الفراغ!
فأشواقي لم تعد تحتمل
أقسم لك ,, قد شارفت على الهلاك : (
فأنقذني منك .. وأكتبني في روحك روايه
تلهث ,, تبحث عن نهايه!
سأخبرك سرًا ,, كلما عاودت الرحيل بعد طول إنهماك
أحمل أوراقي وقلمي يدور في كل مكان!
وأبحث عنك بين خواطري ,, حتى أقرأك

وأراك تزداد جمالاً في خواطري كل مره!
وإلى الآن لم أعرف سر هذا الدواء : )

آمم أتدري ,, للحياه بين يديك مذاقـًا آخر!
أتعلم؟!! بأني أشتاق لك حتى وأنا معك!
أتعلم؟!! بأني أشعر بأنفاسك وأنت معي الآن!

أنا .. تلك الأنثى العاشقه
تلك الأنثى المتيمه


عجبتُ من ذاتي ,, تريدك
رغم نفيّك لي
رغم عيناك "الزائغتان" المليئتان بعنفوان العناد!

وعيني؟!!! تعود لها لتؤدي صلواتها في محراب المأساه
وبين إمتزاج الصمت .. ومدامع قلبي
يبقى هو .. وأبقى أنا !!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق