بين الألم ,, وآلقلم .!!

هناَ سأنثر حروِفي بنكهة الألم ,, ورائحة الأمل .!

31 مارس 2010

وجودك وٍطن.!

وجودك .. وطن
لا يضاهيه وطن.!

يغتالني شوقك .. يسلب نوم جفوني
وبين شوقي لك .. ودعائي
رفعت يدي لرب السماء قائله: إجعله سعيداً مرتاح البال.!

إبتسامتي .. مصدرها أنت.!
ولن ترتسم على شفاهي إلا من أجلك أنت
وسألبسها فقط! كالقناع لرسم كبريائي

حبيبي .. لا أدري لأي من البشر أصنف نفسي.!
أحياناً تتوالى على تصرفاتي .. كثير من سيل الأشواق.!
وأحياناً أشعر بأنني .. ملاك

حينما أدندن على أوتار شفتيك
أتظاهر بالفرح وأنا في قمة حزني.!
لأني حينها .. أكره الإحساس بأنك لست ملكي
أحبك .. بقدر ما أكرهك.!

أميري .. البكاء حديث الصمت
واغتسالٍ للذات من الفواجع.!
ولكن....
كيف نبكي؟؟؟؟ وبؤبؤ العين مكبل!
بين قضبان روحك ووجنتيّ دلالك
لنسافر بنا إلى وطن.!
لا نعرف وجهته .. أو حتى تحمّل عناء قطع التذكره!!
سفر .. ليس لشيء
فقط .. لنتذوق بعضاً من رغيف الإنعزال

عبثي بالكلمات اليوم يرتعش بهدوء..
لأنك معي!
فأصبحت خزائن بوحي تسود سمائي بحزن الإنكسار..

إنكساري وأنا معك.! غيمة إشتياق
تبعد عن قلبي فكرة الرحيل عن قسوتك.!

نفس مشحونه بموجات الحنين
لغة الأعين .. هذيان الفؤاد .. سحر الخيال
حبيبي .. عجزت عن وصف معاني حبك!
فهل أنا على صواب؟! أم أن القلب يصفك دون إذنٍ مني؟

خربشاتي لك عشوائيه .. تسري على جدران النبض!
سأغامر بسكون بين أضلاع قلبك
فكم يتملكني الشوق لحبك العذري؟!


خطواتي لك اليوم تنساب للوراء .. فلم تعاود السير على عجل.!
فـ خطوه بين كسرة قلب وخطوتين بين مدى العذاب.!
فمهما تراخت قليلاً .. فلن يحبط ذلك من عزيمتي للوصول إليك
سوف أظل أنثى الخطى.!


ومع نسمات اقتراب الصباح الدافئه
وهي تجتاح ستائر قلبي.!
أود أن أهمس بين شرايينك نبضاً مشتعلاً
قائله ....
ياعسى إشراقة حبك لا تغيب عن أرض عشقي.!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق