بين الألم ,, وآلقلم .!!

هناَ سأنثر حروِفي بنكهة الألم ,, ورائحة الأمل .!

31 مارس 2010

قصر ٍ معتق..

فرشاة ألوانك .. غيرت ملامح حياتي
من ظلام مقيت !! إلى معلم جميل

من السهل أن تكون ليلاً لغيري !
ولكن من الصعب أن لا تكون أنت ليلي : )

حين عدت لأكتب لك مجدداً
حضنتك غيرتي خوفـًا علي!!
لأنك خلقت في سرائرها نيران
لن تنطفىء ولو يأسي غزاها !!

غيرتي لك .. بحرٌ هائج من تحت
وصعبٌ على سكاكين ثغورك ,, طعنها من فوق!!

غيرتي .. تفاحه فاخره ,, بها الكثير من زوبعة شغفك!

ذات ليله قررت الرحيل! إرتعش قلبي
وإغتالني الحزن ,, وإبتل منديلي!! بدموع الوداع : (
وقررت إغلاق براعم إبتسامتي!
معلنين الحداد .. إلى أن يحنّ حضرة سموّك علينا!!

أتوسلك
قل لي بأنك تتوق الرحيل معي!
وأرد عليك قائله أنت ضياء دربي!

وفي عتمة الطرق أحتضنك وأنا أهذي بثرهات حبي لك!
ألم تعلم بعد .. بأني أمامك فقط ,, يصبح صمتي بليغ اللغه!!
فائض المعاني!

وهل تعلم؟؟!! بأن غيرتي عليك .. تفقدني لغتي وزمامها!!

شعورٌ مؤلم .. أن أراقب وجودك ,, !!!!
ولا أستطيع الوصووول إليك : (

ولأني أنثى ,, عشقتك بجنون!
لأني أنثى ,, إرتديت الحياء حين أنثر حروفي!
لأني أنثى ,, رضيت بضعفي بين يديك
لأني أنثى ,, غرقت في بحر حبك ,,
أستنجدكِ يا أنفاس لا تنقطعي!!

على مشارف ذلك الطريق ..
أرقب تلك الخطوه الحانيه! التي تعانق المكان
المغرده على سرابيل اطمئنان شوقي!

نظراتك .. سرقتني للشفاه
خطفتني لساحل الذكرى .. ونامت شفتّي على شفتيك بأمان!

كم أنتِ ضعيفه يا أبجديات!
حاولت معكِ كثيرًا ولكنك!!
لم تستطيعي : ) وصف إحساسي..


يستعمرني خوف رحيلك ..!!
وصمت الأبجديات ,, التي توقفت عن وصف حالتي!
ماذا لو غادرتني كل الأشياء وبقيت وحيده؟!

تلتف أصابعك حول عنق ليلي!
وأرتمي إلى أحضانك بجنون
إلى أن يأتي الصباح وأدرك حينها ....
أنني ولدت من رحم الغياب!!

وسط موقد نيران قلبي
رأيته بجنون بك يلتهب!
ينتظرك .. وإنتظاري لك ,, هبوب ريح ٍ لا تنتهي!

أنفاسك! تنثر الورد على أهدابي
لكنني أفتقد ذلك الوجه .. الذي يعجن لي من الفرح رغيفاً
أقسم لك .. أعشق وجهك حيث شفتاك لأتنفسك!

حشائش حبك .. في رٍوّض الفؤاد معمره!
فـ تباغت الفرحه .. بنبته سقيتها من ريقك كل صباح : )

ما أجملها من لحظه حين أتبلل أنا وهي بزخات من المطر!
وتروي تربة عشقي لك .. فـ تتفتح أزهارها
ومن جديد .. نعطش لرؤيتك!!

أنت.!!
تنساب على مراتع قلبي
وتسكن حنايا بيت فؤادي المعتق!

إنتشلني من غياهب الإنفقاد .. أحتاج لأحضانك!
داعب الشوق داخلي .. قبّل فؤادي
ليتحول إلى قصر ٍ معتق : (

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق