بين الألم ,, وآلقلم .!!

هناَ سأنثر حروِفي بنكهة الألم ,, ورائحة الأمل .!

2 يونيو 2010

طفلتك الشقيه.!

وليتهم يدرون ...
عن جنون طفلتك الشقيه .. بك!
وعينها .. التي أغراها نهر النجيب

حيث واحات الحب في صدرك
يحملني لك .. شطآن ثغرك
لأكتبك تاريخاً لميلادي
وأستنشق ذلك الشتات القاَبع .. في أعماق أوردتك!

لأبني جسوراً لا تنحني لحظة ً
لـِ جبال (الأشواق) التي مدت صروحها على الفؤاد
وشيّدت قصورها من كساد.!!

على الجانب الأيمن من صدري .. أنتـظرك
ما أجمل .. لميم الأورده ,, عندما تكتمل بحضورك.!!

حينها .. سأسكب على جسدك .. المتعب المنهك .. من العمل ,, مطراً
ليغسل تراب تعبك الطويلّ..

من شرفات العين ,, رأيت إنكساري يقفز مني نحوّك
مع ترانيم الألحان والأوتار
التي أسرفت في شرب قوارير الأحلام.!!
وعلى نبض النجوم .. أترنح أنا وأشلائي كسكارى!!
فقدوووا الوعـــي : (

يعود الوعي !! وندرك بأننا على عجلة حياةٍ لا دخل لنا فيها!
أصبّر نفسي قائلة ً: ((إذا داهمك الشوق ياقلبي)) .. تحصّن بالذكرى

ويبقى سؤال أماكننا القديمه ,, بماذا أروي فضولها ؟؟؟؟
حين آتيها من لوعة الأشواق خالية ً منك.!!!

في الشتاء .. تمنيت يوم رأيت البرد في عينيّك
أن أسرق دفء الكون بأجمعه .. لأهبك إياه
في الصيف .. تمنيت أن أحضنك كـ ((عصفور)) مبلل الريش من شدة الحراره
لفظته السماء أرضاً .. في يومًا لم يقوى به على الطيران!!

حبيبي .. أشتهي عناقك
جمره أتلفها العشق .. هكذا أصبح بين يديّك!!

سأستلذ خواطري بذكرك .. لأصبر قلباً يحترق..!
ما أعظم ذنوبي أمام عفوّك .. حنانك..
ما لعظيمها أمامهم حجم
وبعفوّك .. أغمس لك خنجر الشوق في خاصِرة المساء
ويشتعل النبض ..!!! ليمتزج بدقات القلب
ونسير معاً والظل خلفنا
لن يتركنا .. مهما قست الأحوال
فهو للتحمل عنوان ! جداراً سنّدت نفسي عليه من كثرة الضربات والجراحّ
تعاهدنا .. أن لا أؤلمك ولا تؤلمني


ولكــن
مجنون من لم يعشق تعذيبك .. وإلحاق الألم بك
ليسمع ذلك الصوت الآتي .. من خلف حنيّة الليل ووحدته
ليقول لك: "بربك عد" ودموعه تصرخ !!
ويقبلك على دفيّن خدك
ويشرّب دموع الأعين الطلّلُ التي غمست من الجور والحور!!
تارة ً في حضنك .. تارة ً راحله عنك
لأعيش ذلك التضاد .. على صدرك الذي يتأجج بـ ثنايا النبض
وتتوسّد شفتي عنقك
وبكل وقار أقول لك: أميــري.. هل لي في ربوع عرشك مقعداً.؟؟

بطـه

نائمه هي في قلبي لا توقظوها
ومن خلف الضباب أتيتها حامله أغنيات الصبح

والأغنيات تقول .. أنا من إنولد لأجلكِ من رحم الأشواق
وفيض الذكريات ..!!

كيف تسألين عن خاطرة ً من غريق بكِ؟!
وفيكِ رثى الشوق موتاً بعد معرفته بكِ؟!

كل شيء بجواركِ يبدو بلا نبض!
ووحدي لا أفهمني ولا أفهم الشعور!

فقط أشعر بإحتضـار...

والقلب .. مالهُ سوى نبضات! في روحكِ تخفق

عيناي أنتِ .. أبصر بكِ حقيقة الأشياء
ومن يتجاهل عيناه؟!

طائره ورقيه .. مصنوعه من اليقين
تغزل في حنايا الفؤاد .. كومة أشواق
ركابها ,, إنشقوا إلى نصفين!
وسقطوا شهداء في آوج كلكِ


وطوارق الوجع! تجتاح كل من يشتاق إليكِ ولم يجدكِ
وكلي آتي إليكِ .. منطرحه بين عتباتكِ
فأقبلي من شهدت السماء على عدم تحملها لحروف الغياب .. في غيابكِ.!

أهو الطلع أم القوام الأهيف؟؟ ينسجّ لي درب الحرائر من نعومتكِ؟

أم أنه يغير مجرى حياتي ,, ليوقظ القلب بعظم ما أقترفه من ذنب!
ذنب .. أستفيق به من ثبات ٍ طويل

مرارة الشوق .. مرارة الوحده وقسوة الضياع
التي سافرت لعيناكِ سنينا
باحثين عن وطن ٍ في غيابكِ يأوينا
يخمد ثورة ً وحنينا

وخالقي!! كلما ضجّ الفؤاد واستباح سفك الدماء فيه
هلت عند ذكراكِ .. الدموووووع :)

نواة قلبي أنتِ .. وإلكترونات وريده
منحتي القلب جاذبية ً وتوازناً .. أفلا نصونكِ من العثراتي؟؟!

بطه
ب: بات صعبُ أن أستوعب أن وجودكِ سرق ألواني
ط: طرق نافذتي حلمكِ وشعلني إرتواء .!!
هـ: هل مايحدث لي .. نجاه من غرق؟ أم سديم الروح؟؟؟؟؟؟

25 مايو 2010

بوليس




هذه الخاطره ممنوعه من العرض ,, أحتفظ بها لنفسي -_-

31 مارس 2010

.

Rest .. :(

أنـت.!

مسائي اليوم تعدى مسارات الشوق
مسائي اليوم يهز العاشقين !
يتخلله الكثير من الوله
يغشاه ألف من ورود خدودك


ويكفينــــــي
مسائي // أنــت !!

أعشق عيناك !!
حين أمارس جنون عشقي بالنظر إليهما !
فـ أتابع حديثهما وهما في قمة برائتهما !
أتوسلك .. لا تكف عن الكلام


ما أروعهما حين تحتضن أجفانك رموشك !!
معلنتان موعد النـوم
فتبدأ أشواقي محاوله .. إيقاظ عيناك !

وباء المســــاء !!!!!
وشفتاي تقبلانك بين قمراك!

قصر ٍ معتق..

فرشاة ألوانك .. غيرت ملامح حياتي
من ظلام مقيت !! إلى معلم جميل

من السهل أن تكون ليلاً لغيري !
ولكن من الصعب أن لا تكون أنت ليلي : )

حين عدت لأكتب لك مجدداً
حضنتك غيرتي خوفـًا علي!!
لأنك خلقت في سرائرها نيران
لن تنطفىء ولو يأسي غزاها !!

غيرتي لك .. بحرٌ هائج من تحت
وصعبٌ على سكاكين ثغورك ,, طعنها من فوق!!

غيرتي .. تفاحه فاخره ,, بها الكثير من زوبعة شغفك!

ذات ليله قررت الرحيل! إرتعش قلبي
وإغتالني الحزن ,, وإبتل منديلي!! بدموع الوداع : (
وقررت إغلاق براعم إبتسامتي!
معلنين الحداد .. إلى أن يحنّ حضرة سموّك علينا!!

أتوسلك
قل لي بأنك تتوق الرحيل معي!
وأرد عليك قائله أنت ضياء دربي!

وفي عتمة الطرق أحتضنك وأنا أهذي بثرهات حبي لك!
ألم تعلم بعد .. بأني أمامك فقط ,, يصبح صمتي بليغ اللغه!!
فائض المعاني!

وهل تعلم؟؟!! بأن غيرتي عليك .. تفقدني لغتي وزمامها!!

شعورٌ مؤلم .. أن أراقب وجودك ,, !!!!
ولا أستطيع الوصووول إليك : (

ولأني أنثى ,, عشقتك بجنون!
لأني أنثى ,, إرتديت الحياء حين أنثر حروفي!
لأني أنثى ,, رضيت بضعفي بين يديك
لأني أنثى ,, غرقت في بحر حبك ,,
أستنجدكِ يا أنفاس لا تنقطعي!!

على مشارف ذلك الطريق ..
أرقب تلك الخطوه الحانيه! التي تعانق المكان
المغرده على سرابيل اطمئنان شوقي!

نظراتك .. سرقتني للشفاه
خطفتني لساحل الذكرى .. ونامت شفتّي على شفتيك بأمان!

كم أنتِ ضعيفه يا أبجديات!
حاولت معكِ كثيرًا ولكنك!!
لم تستطيعي : ) وصف إحساسي..


يستعمرني خوف رحيلك ..!!
وصمت الأبجديات ,, التي توقفت عن وصف حالتي!
ماذا لو غادرتني كل الأشياء وبقيت وحيده؟!

تلتف أصابعك حول عنق ليلي!
وأرتمي إلى أحضانك بجنون
إلى أن يأتي الصباح وأدرك حينها ....
أنني ولدت من رحم الغياب!!

وسط موقد نيران قلبي
رأيته بجنون بك يلتهب!
ينتظرك .. وإنتظاري لك ,, هبوب ريح ٍ لا تنتهي!

أنفاسك! تنثر الورد على أهدابي
لكنني أفتقد ذلك الوجه .. الذي يعجن لي من الفرح رغيفاً
أقسم لك .. أعشق وجهك حيث شفتاك لأتنفسك!

حشائش حبك .. في رٍوّض الفؤاد معمره!
فـ تباغت الفرحه .. بنبته سقيتها من ريقك كل صباح : )

ما أجملها من لحظه حين أتبلل أنا وهي بزخات من المطر!
وتروي تربة عشقي لك .. فـ تتفتح أزهارها
ومن جديد .. نعطش لرؤيتك!!

أنت.!!
تنساب على مراتع قلبي
وتسكن حنايا بيت فؤادي المعتق!

إنتشلني من غياهب الإنفقاد .. أحتاج لأحضانك!
داعب الشوق داخلي .. قبّل فؤادي
ليتحول إلى قصر ٍ معتق : (

هو :)

هو .. من أحببت الجلوس معه ويطول إنتظاري
هو .. في الحب كالدفء
هو .. من يجعل قلمي عاجز عن الخربشه .!
هو .. من أحسسني منذ فتره بأنني بدأت أعيش حياه آخرى : )

هل تعلم.؟!!
بأنك عندما تلتزم صمتك .. وتدعي صمت شفتيك
أشعر بأنني متربعه على عرش السعاده !! حيث أبدأ بالتسلل إلى صخب رجولتك
إلى قيثارة شفاهك الخمريه

ربي .. كلما إغتالني الحزن
نثرت وجعي على ردهات غفرانك
فأمطرتني إطمئنانـًا
إلهي من يسقي قلوبنا الموجعه في غياب أحبتنا ,, سواك.!!

هو .. نفّس ليلي ,, نبض صباحي
هو .. لا شيء سوى تفكير مغمور بلهفة قلبي!!

أميري ,, لا زلت أذكر وجهك الذي أنساني الضياع!
الذي أخذني من هموم(ن) قاسيات
وجروح حين أغيب عنك قابعات!
أتوسلك .. بطيبة ً لا تفارق قلبك
لا تلمني في حبك ,, لأنك .. هوو ..

حبيبي ,, مازلت أنتظر رحيق أنفاسك
ليُحييني !

أشعر بأن قلبي "فاعل خير" ,, عندما أخذني من نفسي لك!
فؤادي .. تتوقع يصير !! أترك قلبي يعاني بغيابك في حسره ومرير
والله والله ,, إني من نفسي عليك أغير!

تقرب مني
تقرب أكثر
شم رائحتي.!!
فاحت مني رائحة الاشتياق والعشق والوله..
فهل لك ,, أن تعطر رائحتي بوجودك في داخلي؟!

خوفي عليك .. جعلني أخشاك
أخشى غيابك ,, أخشى حضورك

أتوسل راحة يديك
إبتعـــــد وإلا قتلتك
بين صدري : )
وخنقتك بدموع عيني!

في غيابي عنك .. لا شيء في لغتي يصف الفراغ!
فأشواقي لم تعد تحتمل
أقسم لك ,, قد شارفت على الهلاك : (
فأنقذني منك .. وأكتبني في روحك روايه
تلهث ,, تبحث عن نهايه!
سأخبرك سرًا ,, كلما عاودت الرحيل بعد طول إنهماك
أحمل أوراقي وقلمي يدور في كل مكان!
وأبحث عنك بين خواطري ,, حتى أقرأك

وأراك تزداد جمالاً في خواطري كل مره!
وإلى الآن لم أعرف سر هذا الدواء : )

آمم أتدري ,, للحياه بين يديك مذاقـًا آخر!
أتعلم؟!! بأني أشتاق لك حتى وأنا معك!
أتعلم؟!! بأني أشعر بأنفاسك وأنت معي الآن!

أنا .. تلك الأنثى العاشقه
تلك الأنثى المتيمه


عجبتُ من ذاتي ,, تريدك
رغم نفيّك لي
رغم عيناك "الزائغتان" المليئتان بعنفوان العناد!

وعيني؟!!! تعود لها لتؤدي صلواتها في محراب المأساه
وبين إمتزاج الصمت .. ومدامع قلبي
يبقى هو .. وأبقى أنا !!

سر الدفآتر

لو ينكشف سر الدفاتر!
كان تعرف..
إن بعض البعد .. يذبح
وبعض الشوق .. كافر

الأشواق .. في "سماوات الفكر" تلتقي
لتبقى ضمن العناق السرمدي!

بعد منتصف هذه الليله..
سأحمل لك قلبي معطفًا.!!
أهديك إياه لتقي نفسك من لسعات البرد

وسأحمل نفسي لك لأكون..!!
حضنك .. ضحكتك .. حزنك .. همسك .. هدوئك

وبكامل قواي العقليه .. أعاهدك بأن أكون كلي لك
في منتصف هذه الليله.!!


من السخافه أن أعيّ .. حبي لك وأكابر.!!
وبالرغم من الحطام الذي يسكن ذاتي سـأكابد العناء
لـ ألملمك داخل قلبي كـ سماء تكابد العناء.!
لـ تلملم النجوم المتبعثره بين طياتها.!

حين أشعر بحرقة غيابك ,, ليس بيدي سوى.!!
أن أغتسل بالوحده
وأعانق أوجاعه بصمت!

وتعبث أوجاعه في حنايا بوابل أحاسيسي
لـ تردني على ضفاف الوجع.!

حبيبي

تقطن بحنجرتي حروف من الغصه.!
وهنا أتبعثر أمامك بسكون ,, لأقول لك .!!
أني إشتقت لك
وكنوز الفرح تسكنني حين أراك
ولكـــــــن.!
وحدي أهذي في أنامل السكون وأنتظرك لتحدثني.!
ألجم قسوتك في ضجيج الصمت

الشوق يقتلني .. وأكابر.!
إلى متى؟؟ والروح ثكلى بدونك
آخ لو تعلم.! أسدل ستائر النسيان وأحبك.!
وأعود من جديد
لأرسم العشق بملامحك
مارس طقوسك معي .. عذبني
إهملني.!
وسأبقى كما أنا
أحلق في سماء المحبين.!

افتح كفوفك
جئت اليوم لأمطر بين يديك
شوقاً

مد قلبك لي
كي يصبح لأمطاري غيوم.!

ومن شدة الأمطار وثورة الغيوم
أحتضنك .. إلى أن يأتي يوم آخر.!
أعيش فيه معك في نفس هذه الصفحه ..

بين الغفوه والصحوه.!

بين الغفوه والصحوه.!
أعشق سويعّات إنتظاري لك
نلتقي! فيموت همس شفاتنا وتحيّا أضواء الفجر في قلوبنا من جديد.!

تثور بداخلي براكين العشق
وتجول بخاطري أجوبة الصدق.!
فهلا أخبرتني؟
أيدفعك الشوق إليّ .. ويرميك بين عينيّ.؟!

يامن إحترفت الإنسياب داخلي.!
يامن تنهل من بحر غرامي..
تثمل ذرة أنفاسي ..!! فـ تحتل قارعة صَخبي

رقيقه أنا.!
تؤلمني خدوشك
إرفق بي ,, كيف لي أن أتحمل طعناتك المسمومه؟

قلبي طافح قلوباً غدرت .. قست
وقلبك.! بالرغم من قسوته معي
إلا أنني لم أستطع مطافحته!

تخيلت بأنني على قطار .. لقائي بك كان أوهام!
لا إهتمـــام...
للقطار محطات كثيره .. كذلك هي الحياه
قد تتوقف في إحداها للأبد.!!

ما ألذ حياتي .. بنظرة عينيّك
وما بؤسها .. عند رحيل ناظريّك

وأنا معك .. لم أكف يوماً عن الحلم!
ولكن.. لم يعد هناك مرسى ولا شاطىء
ليحتضن أشواقي .. أحزاني .. تخيلاتي!

وإلى لحظتي هذه .. أحدق في ساعتي.. أنتظره!


بداخلي لك أشياء .. لا يمكن أن يكتبها لك قلم!
تنتابني رغبه في البكاء فحسبَ

نداء .....
إلى قلب أبكى جوارحي!
ولأني مع جروحي وحيده .. عزفت تراتيلها والأشواق بداخلي دفينه!
أيآ حروفي المسافره .. بلغيــه بأني سأغزل له!
من جسدي رداء .. ليس ليحميه بل يحتويه

وإلى الآن .. أنتظر لحظه تجمعني بك!!

وجودك وٍطن.!

وجودك .. وطن
لا يضاهيه وطن.!

يغتالني شوقك .. يسلب نوم جفوني
وبين شوقي لك .. ودعائي
رفعت يدي لرب السماء قائله: إجعله سعيداً مرتاح البال.!

إبتسامتي .. مصدرها أنت.!
ولن ترتسم على شفاهي إلا من أجلك أنت
وسألبسها فقط! كالقناع لرسم كبريائي

حبيبي .. لا أدري لأي من البشر أصنف نفسي.!
أحياناً تتوالى على تصرفاتي .. كثير من سيل الأشواق.!
وأحياناً أشعر بأنني .. ملاك

حينما أدندن على أوتار شفتيك
أتظاهر بالفرح وأنا في قمة حزني.!
لأني حينها .. أكره الإحساس بأنك لست ملكي
أحبك .. بقدر ما أكرهك.!

أميري .. البكاء حديث الصمت
واغتسالٍ للذات من الفواجع.!
ولكن....
كيف نبكي؟؟؟؟ وبؤبؤ العين مكبل!
بين قضبان روحك ووجنتيّ دلالك
لنسافر بنا إلى وطن.!
لا نعرف وجهته .. أو حتى تحمّل عناء قطع التذكره!!
سفر .. ليس لشيء
فقط .. لنتذوق بعضاً من رغيف الإنعزال

عبثي بالكلمات اليوم يرتعش بهدوء..
لأنك معي!
فأصبحت خزائن بوحي تسود سمائي بحزن الإنكسار..

إنكساري وأنا معك.! غيمة إشتياق
تبعد عن قلبي فكرة الرحيل عن قسوتك.!

نفس مشحونه بموجات الحنين
لغة الأعين .. هذيان الفؤاد .. سحر الخيال
حبيبي .. عجزت عن وصف معاني حبك!
فهل أنا على صواب؟! أم أن القلب يصفك دون إذنٍ مني؟

خربشاتي لك عشوائيه .. تسري على جدران النبض!
سأغامر بسكون بين أضلاع قلبك
فكم يتملكني الشوق لحبك العذري؟!


خطواتي لك اليوم تنساب للوراء .. فلم تعاود السير على عجل.!
فـ خطوه بين كسرة قلب وخطوتين بين مدى العذاب.!
فمهما تراخت قليلاً .. فلن يحبط ذلك من عزيمتي للوصول إليك
سوف أظل أنثى الخطى.!


ومع نسمات اقتراب الصباح الدافئه
وهي تجتاح ستائر قلبي.!
أود أن أهمس بين شرايينك نبضاً مشتعلاً
قائله ....
ياعسى إشراقة حبك لا تغيب عن أرض عشقي.!

26 ديسمبر 2009

وقفه

هـدوء

قلمْ رصاَصَ

بقلم رصاص سطرت حُبك على صفحات دفتري..
دغدت بهِ جُدران أوراقي..!
بدون أسطر ,, رسمت تلك الكلمات بمحلامحِها الشاحبه اليوم ,,
اليوم !! ,, تعُم الفوضى قلبي..
حاولت ترتيبه ,, بقليل من اللمسات الخفيفـه // بمساَحتي الجديده

أشعر بأن غيابك ,, أخذ أكثر من وقته ..!!
منذ رحيلك إلى الآن


اعتزلت


اعتزلت كتابة الخواطر ,, لأني لا أشعر بلذتها دون تجولك بين سطُورِها !!
ونثرك لتلك الأنفاس ,, التي تتلفظها بَين الـ // حين والآخر ..

وأنا كـ // يد البخيل !! أتمنى لو تسقط في يديّ نُقطة غاز من ثاني أكسيد الكربون !!
لأحُيي الممات والسكون الذي يسيطر على كُلي..


عندما حاولت الكتابه ,,

ضعفت
إنكسرت
وبللت دموعِي أوراقي


أحتاج للقليل من الوقت حتى أعيد لملمة نفسي :)
ولأنك لست هنا ,, سأنقل خاطرتِي من دفتري بقلم الرصاصَ إلى مُدونتي .. التي أصبحت بدون قلم في غيابك !!
حتى يراها الغير ويعلم مدى ضُعفي بدون كُـلِكـَ!!

25 ديسمبر 2009

نقطه .. نقطه

أنتظرك .. بكل الشوق الذي يحمله جسدي
أنتظرك .. لـ تشعل يومي
وتفجر شظايا شوقي
أنتظرك .. لتفجر تلك العواطف الكامنه فيني
قربني منك أكثر
لـــــ تحطم حواجز الغياب !! وصمت الجفاء

نقطه ... نقطه
تسربت إلي
إلى أن تعودت بأن أراك بقربي دائماً

أميري
لقد تعبت إنتظارك !!
وإفترشت الغربه بين ضلوعي
وإنسل أملي .. نحو اليأس
إلى متى عيناي تراقب ذلك المكان ؟؟!! منتظره رؤية طيفك؟!

حبيبي
حين تغيب .. تصبح أحرفي صماء !!
أصبحت لا أجيد فن الكتاَبه : ( أحاول تسطير أشواقي
ولكن أبت الحروف أن تخرج !!
تنتظرك .. لترويها ,, وتنفجر بين ذراعيك !!

سيديّ
كم أتمنى لو روحك تبصر داخل روحي
علها تدرك لهفتي المرهقه !!

يوّم ميلآدي.!

في هذه اللحظه تحديداً ,,
زاد عمري سنه واحده فقط
ومعها زاد حُبك في قلبي
في هذه اللحظه تحديداً ,, أتمنى بأن تكون بخير دائماً وأن لا تحرمك الحياه مِمن تحب وما تحب

في هذه اللحظه ,, ستحلو معزوفتيّ بك وستردد ,,
أنـت حُلم إمرأه قطع عروقهاَ اليأس !!
سأفتح صفحة ً جديده ,, تبدأ بك .. وتنتهي لك
تأخذني دواَمة الذكريات وأتأمل دنيا الأمس معك
هل ستبقى على ما هي عليه في هذه السنه الجديده من عُمري؟؟
وتأخذني الدوامه وتعيدني لأوراق شبابي التي إنقضت بدونك
هل ستبقى هذه الأوراق بنفس الحلّه هذه السنه؟
أم أنها ستمتلىء حيويه بوجودك!!

بعد أن غادرت تلك الأوراق والذكريات
في أول دقائق من سنتي الجديده .. بحثت في سطورها عنك
لأصنع لها شكلاً جديداً ,, لا ينبض إلا بإسمك
في هذه اللحظه تحديداً ,, سأعترف لك بأني أحبك
وأعشق لحظات إنتظاري للقائك !! ولكنـي أخاف


نعم يا أميري أخاف
أخاف من القادم !! أخاف من قدري والظروف
زاوية أملــي
لأجلك سأترك كل هذه المخاوف وسأنظر في عينك
وسأنتظر الغد وماسيحمله لي !!



راحتي
لأنه يومي .. سأفجر مشاعري دون قيود
لم أخطط لـ // أحبك
ولم أترصد لكسب ودك
كل ما أعرفه عني وعنك
أنك فاجئتني يوماً ,, بالتسلل داخلي .. وبدأت تسكنني .. إلى أن سكنتني كلي !!
أشعر برغبه قويه
في ضمك أثناء هذه اللحظه
في البكاء على صدرك
في تقبيل يديك
في ملامسة كتفيك وتقبيل وجنتيّك


حبيبي ,,
ما أجمل نسمات الصباح حين أعطرها بذكرك
وأروع مايجملها عنفوان روحك
وشغفي لمداعبة نسمات حنانك لتنعش روحي !!
فعذراً لجرأتي الطاغيه العابثه بأناملك الناعمه
تنهيده
كل المواقف توقفت عندما تذكرت بأنني سأبدأ سنه جديده في حياتي // بوجودك
توقف قلبي وتجدد ذلك البوح الذي أسطره لك يومياً
أمنيتي ,, بأن تطعمني من رغيف حبك
ويزداد جوعي
وتسقيني من معسول شفاتك
فليتهب عشقي نابضاً بحبك
يمر الوقت ,, ومازلت ساكن في عمر الأماني
أتعلم بأنك لي وطن؟؟!! فأرفق ياسيديّ بشعبك
وأسمح لي برئاسه في مملكتك؟!
الكلام لن ينتهي ,, لأني عندما أختلي بذاتي تبدأ الأشواق بالتنقيب في أعماقي
حينها
أسكب روحي في قالب الكلمات
على أمل رؤية حروفك ,, تنسج لي "كل عام وأنتِ بخير"
لتُحييني

أنــاَ ..}

أنــاَ ..}

لا شيء .. سوى أشـواق
ولهيب إنتظـاَر

أنــاَ ..}

لا أملك سوى أن أغرق بالسهر مع طيفك

سمو روحهاَ !! بوجودك
بك شموخها وبدونك إنكسارها

أحببتك حباً ثابتاً راسخاً في الأحشاء ,, لن تستطيع أن تعبث به صروف الدهر
ولن تنال منه تقلبات الماَضي

روحي !! لا تضعف إلا لك // ولا تهنى إلا برضاك
قلبي !! لم يبقى فيه متسع لحب ٍ سواَك

كن على ثقه ,, ألقيت في قلبي الحياَه ,, بعد ممـاتَ طويل
ثق تماماً ,, بأنك أكسجين روحي وتجددني مع إشراقة كل صبـاَح

أتدري راحتي !!

تحديت من أجلِك كثيراً ,, عانيت في بُعدِك كثيراً
ولأنك الأقوى ,, وترعرت تحت ظل حنانِك كثيراً
سـأرمي سلاحي وأتبعك !!

طفله برئيه !! تشعل فتيل الحب بين يديّك
شقيّه ,, تنقلك من الحلِم للواقع

أنــت !!
لَست إلآ تَــوأَمِي ..

من أجلِكـّ أنـتْ..} !!

من أجلِكـّ أنـتْ..} !!
تحررت من قيودي ,, وأعلنت جنوني وتمردي
من أجلِكـّ أنـتْ..} !!
أعلنت عزلتـي ,, لأبقى معكـّ
من أجلِكـّ أنـتْ..} !!
أحببت الصبآح ,, والمسـاء
من أجلِكـّ أنـتْ..} !!
صرت أنظر للقمر كل ليلّه
من أجلِكـّ أنـتْ..} !!
بكيت بصمت ٍ قاتل كي لا أزعجك
من أجلِكـّ أنـتْ..} !!
سأمسح دمعاتي وأبتسم
من أجلِكـّ أنـتْ..} !!
وددت أن يتوقف الزمن لحظة حديثي معك ,, حتى لا تغادر
من أجلِكـّ أنـتْ..} !!
سأكون كما تريدني
من أجلِكـّ أنـتْ..} !!
بحت بكل مشاعري ونزفت لك شوقاً ,, حباً ,, غيره
من أجلِكـّ أنـتْ..} !!
أصبح لفرحي طعماً آخر
من أجلِكـّ أنـتْ..} !!
سقطت شوقاً حول أطياف حبك
من أجلِكـّ أنـتْ..} !!
نسيت من أنا ومن أكــون !!

قلمّ عاجز :)


شعرت دائماً بأن قلمي ينزف شوقاً لك ليلاً
وأصبحت الآن ,, في كل لحظه أنزف


شوقاً

حباً

خوفاً

غيرة ً

مع شروق الشمس صباحاً ,, يشرق معها ركناً جديداً لك في قلبي
ومع غروب الشمس يتجدد هذا الركن ..
أنطفىء ,, وتشعلني أملاً
أشتعل أملاً ,, وأزداد لك حباً !!
أكتفي بهذا القدر ,, سأتوقف
لأني أشعر بأن قلمي ,, لن يوفيك حقك في هذه اللحظــات!!

بنـاَت ليليّ

أنفاسك تخالط أنفاسي
وجودك يفرض علي الصمت
لا أستطيح البوح \\ ربما خوفاً ,, رهبه وربما
جبـــروت حظورك // يبقى هو السؤال المحير !!


.....

حين تعجز كل الكلمات !! وتشتد رياح الغيـره
وتجن عواصف إحتياجي لك
تنفجر كالنور !! كل ذكرياتي معــك
وأعصرها شوقاً وأنثرها على يومي القاسي الذي مر بدونك !!

.....

إصراري على أن أبقى معاك لا يفتك
وإصرار يداي على رسم خريطة يومي فوق رمال هذه الصفحات كلها بحلوها ومرها ,,
هو إصرار قلبي على الحياة نابضاً بالحب لك !!


.....

مادام نهاري يبدأ بتذكرك ,, ومسائي يرتاح بهواجسي بك
وبنات ليلي أنـت بطلها !! عليك أن تصدق
أني مغرمه بـك

فوضــى

في هذه اللحظه ,, تغمرني الفوضى .. أرى حياتي ملخبطه بدونك !!

راحتي

يانورٌ أضاء عالمي ,, لم يخفت نورك بعد !!
بعيداً عني أنـت .. ولكن لا زلت على حالتي

أنتظر بلا ملل

بيني وبينـك صباحٌ مشرق بوجودك :)

شظاياَ اليأس..!

أهرب منك إليك ,, أشكو لك عنــك
وأصرخ منك في داخلك
ولأنك دائي ودوائي ,, أصبح الهروب منك مستحيلاً

في يومي الموحش هذا ,, المظلم بدونـك
أخذتني الأفكار ولعبت فيني

أشعر بأنني أحتاج قربك يومياً

وبالرغم من ليلتي الحزينه هذه ,, غاب القمر وهو مبتسم
فإبتسمت متفائله في وجهه المطل
كأنه يفتح لي باباً من أبواب الصبر

ساحرٌ أنـت !!
معي حتى في لحظات شروق الشمس وغياب القمر؟!

وساحره فيك الحياه
توقد الأمل من شظايا يأسي في غيابك !!

حديقة أشوآكـَ

سأجعلك في قلبي حديقه من الأشواك \\ ليس الورود
أتعلم لماذا؟!! حتى لا يقترب منك أحداً

دقائق هـدوء

تفصل بيني وما بينك

بنفس قوة أشواقي ,, بجنون قلمي ليلاً
هو كذلك اليوم
مجنون بك عصراً

سأمارس بك جنوني.!
جنون شوقي ,, لهفتي ,, حبي

سأنتقل إلى ركن هادىء
أود أن أشعر بأني معك .. دون أن يرانا أحد :)

زآوية أملـيّ ..!



أين هي روحِي؟!
أرآها تبتعد عني ,, تريدكم .. سعادة ً ألم تعب ,, لا يهم
المهم ,, هل أنتم تريدونها؟!


راحتي
رغم برودة الأجواء من حولي ,, ولكن تبقى أشواقي حاره
بالرغم من صباحي الشاحب اليوم ,, بلا ملامح
إلا أنك زاوية أملي


تهادى خجلي هامساً
مهما أتيتك مُتعباً \\ ضمتـك تُحييني


ما أجمل قلمي حينما ينسج خيـآلي \\
بين أحضان هذه الصفحات
بكل حب وشغف أسطر لك أطهر مشاعري..

ساَعاَت إنتظـاََر

ومازالت أحرف كلمة " إشتقت لك " تذوب بين شفتي
فـ أين المفر من شوق إنصهرت له شرايين القلبُ؟!

ساعات إنتظار ,, بين كل حين .. أتنفسك فلا تقودني للجنون!!

لعيناك سـ أنتظِر .. وسأرسم لهفتي ,,
بين أهداب طُهرك ووجنتي دلالك !!

بهمس من رقيق قلبي
بحبر ٍ من بسيط قلمي
سأكتب لك ,,
أ حِـ بُ كـ

صغيـرتـُك !! من جديـدّ

يتملكني شعور عند دخولي هذه الصفحات ,, بأني أريد أن أسكب بوحي على شفاه الفجر

أتعرف إلى مدى أشتاق لك؟؟!
إلى المدى الذي يجعلني أهديك \\ إحدى عيني
معتذره عن الأخرى حتى أراك بها


هدوء قاتل,, ثرثره مفرطه,, ظنون,, غيره
كل هذا .. أنـت سببه !!


في هواك ,, أصبح مجنونه وفي مشاعري مندفعه ,, أسامر خيالك في تباريح أوراقي
كـ أي ليله ,, أنـت في حضني كعادتك .. أتنفسك بشعور حتى يفوح من صدري عطرك
أعانقك بقلبي ,, فأطعمك قطعه منه ,, أناجيك بصمت فأنسج لك بوحي مكللاً بحبك



وكلما زارني الحزن ,, تذكرتك!! فمن يمحيه من ليلي سواك؟!


راحتي

لتلتف عقود الألماس على طهارة عنقك ,, لتذوب أطياب أنفاسي خلف سحر أذنيك
وخالقي أني أحبــك



وردتي ,,
تتفتح أزهار عشقي عندما أتوسد ذراعيك
وأعانقك شوقاً
صغيرتك آتيـه إليك : (

24 ديسمبر 2009

صغيـرتـُك

صغيرتك لم يهدأ لها طرف ,, تنتظرك !!
لتغرقك بحبها ,, تطبق عليك أهدابها

كعادتي أكتب لك وكلي حنان ,, لا قلم يتوسط أناملي الثلاثه
لكــــــن هنا حروفاً منثوره أمامي

وقفت دقائق ,,
كيف لي أن أعبر عن شوقي !! وقد زاد الشوق عن طاقة نفسي
كيف لي أن أنشر عبارات اللهفه بين أنفاسك ,, وقد إشتعلت اللهفه في القلب أكثر !!
كيف لي أن أصف لك حبي ؟! وقد أذاب الحب جسدي!!

طـوٍوٍق ..!!


أقشعر بدني ,, عندما لاح طيفك معلناً الرحيل

في هذه الليله الموحشه ,, في غرفتي المظلمه التي تذكرني بغيابك
وسادتي ,, التي بدأت أشعر بأنها أنــت .. هي الآن في حضني



من رحيق أنفاسك سأهمس لك أعذب الحروف


تجولت روحي بين أرجاء الكون باحثه عن طوق نجاه ,,
بعثرتني ثم لملمتني.. وأهدتني إياك "طوقاً لي"

//
تنهيدة شوق ,, صرخة إحتياج

//

طوقـي ,, بحبك أنا أجمل ,, بحبك أنا بخير

فـ أين أنت؟!!
أحـ ت ـآجك ..}


مرارة رحيلك تجرعتها حد الثماله !!
غيابك ,, هم يضيق في أرجاء صدري ,, يقطع أزرار صبـريّ
أموت ,, فـ تحييني نبضاتك


تبقى في نظري جميل ,, حتى وأنت غاضب !! وجنتك الجميله لا تفقد بريقها
ولؤلؤتيك قمران في ليلي المظلم ,,



لا أعلم من أين أتيت ولا كيف؟!! فقط أشعر بالأمان معـــك
عشقت روحك ,, عشقت حنانك ,,
عندها ..!!!! وددت أن أمارس جنوني بك


هذه هي طقوس جنوني ,, تالي الليل !! يبدأ حنيني يفضحني

أتعرف ما قمة الجنون؟؟ أن أنسج الآحرف لك وأنت لا تعلم!!

....

ختاماً ,, أعذرني طوقي لم أستطع ترجمة همساتـي ,, فقط كن على يقين أنك علمت كيف تأسر سكون بوحي !!

سأبقى أ ن تَ ظِ ر َ .. !

أميري ,,

لأجلك \\ تمنيــت أن أغمض عيناي

وأمسح من ذاكرتي \\ كل ذكرياتي وألامي

كل الوجـوه
جميع العبارات

وأمرر ممحاة الزمن على كل دمعه سقطت من عيناي
ومن ثم أفتح عيناي
ولا أجـــــد سواك

تسكن خيالي وذاكرتي وروحي وكياني ووجداني
أنـــت فقط
لا يشاركك أحد \\ تملىء حياتي وتضفي عليها حبك وحنانك ,,

راحتي,,

حروفك \\ كلماتك \\ همساتك
كلها تتناثر بين طيات وريــــدي
أين المفر من شذاك؟!!

(( تنهـيده ))

وردتي

تصور مدى حيرتي بالأمس !! مدى ضعفي وأنا أنتظر لمة يديك حتى أعيد لملمة نفسي
أواسي حالي ودموعي أغرقت وسادتي ,, أقول لنفسي ,, لا بأس إن مر المساء بدونه
ولا بأس إن طل صباحي ولم أهمس له قائله ,, صباحي بك أحلى !!
ولا بأس إن مرت علي ملايين الوجوه ولم تكن منهم

سأبقى أ ن تَ ظِ ر َ .. !

مِن طيـنّ.!

كياني ,,

طين ,, نطفه ,, علقه ,, مضغه ومن ثم كُسيت لحماً

نزلت من بطن أمك باكياً والناس من حولك مسرورين
هكذا أتيت إلى الدنيا ,, أسابيع شهور سنين .. أنــت تكبر وغيرك يفرح

هل فكرت بمدى الفرحه التي شعروا بها حين ولادتك؟!!
هل سبق وأنا سألت والدتك بمدى فرحتها بك؟!!
كهذه الفرحه ,, أفرح حين أراك

هذه التفاصيل .. طين ,, مضغه ,, إلخ

تتجدد يومياً معي حين أراك ,, لأنني أولد من جديد في كل مره أراك فيها
تتجدد أشواقي ,, يتجدد حنيني ,, هم دائماً في إزدياد

وجودك .. ماء شوقي
حنانك .. غذاء روحي

كالطفله تكبر وتكثر إحتياجاتها ,, وأنا أكبر وأحتاج إليك أكثر ,, أكبر و إحساسي ناحيتك يكبر

فـأنت // دواء همي ,,
سعيده .. صافيه .. متفائله .. بسيطه .. صريحه .. كتلة مشاعر
هذه هي طفلتك !!

رأيتها بكل حالاتها .. منكسره بين يديك تبكي .. تشكي لك

لا تحتاج لعبارات منسوجه بالأمل ,, وكلمات قد يقولها الغير لها ..
فقط تحتاج لـ وجودك .. رؤيتك بقربها .. دون عبارات مخففه

وٍسآدتيّ

كعادتي لم أنم إلا بجوار وسادتي التي بكيت في أحضانها إلى الفجر ,,

إرتحت قليلاً

ومن ثم
//

جعلتها قريبه من صدري ,, حضنتها بكل قوتي .. وبهدوء إستيقضت وأنا أشعر براحه ,,
وكأنني نمت يوماً كاملاً

وهذه أنا .. منـــــــك وإليك
من وسادتي (( أنـت )) ,, إلى أحضان خربشاَتيّ..

إشراَقة الصبـاحْ ..


مع إشراقة كل صباح ,, يشرق شوقي وحبي لك معلناً البقاء ,, محلقة ً مشاعري في سماء حبك

أتنقل في سماءك بـ \\حريه ,, تراني حيناً على غيمة هيبتك وبرهة ً بقرب غيمة طيبتك

وأكثر أوقاتي على غيمة هدوئك ,, لأنني كما عشقتك .. عشقت هدوئك

ضحكتك ,, التي لطالما كانت شبيهه لضحكتي .. أنتظرها بشوق فأنا أتمنى لو كنت مِن من يزرعون الإبتسامه على شفتيك ..

كـُليّ لكـّ

سأبدأ من الأعلى إلى الآسفل

شعري ,, عيناي , أنفي ,, خدي , أذني , رقبتي..

من الصعب على الإنسان أن يفقد عضواً من بين هذه الأعضاء أليس كذلك؟ ولكنه يفضل أن يفقد أحداً منهم على أن يفقدهم جميعاً ؟!!
من الأفضــــــل لي أن أفقدهم جميعاً على أن أفقدك

ماحاجتي بشعري ؟؟؟؟ دون أن أضعه على وسادتي قريباً من وجهك وأسامرك ليلاً .!!

ماحاجتي بعيناي إذا لم أرى بهما عيناك وأتأمل بريقها ليلاً قائله لك أحبك؟!

ماحاجتي بأنفي دون أن يلامس أطراف شعرك ,, ذائبة ً برائحتك؟!

ماحاجتي بإذني إذا لم تلامس أطراف أصابعك تجذبني إليك هامساً بأذني؟!

ماحاجتي برقبتي إذا لم أضع يدي عليها مقسمه لك بأنني أحبك ؟!

ماحاجتي بنفسي إذا كان كل ما بي ملكك وفقدتك؟!

تحيا أعضائي بــ //
لمستك
الشعور بوجودك

نبدأ من الآسفل إلى الآعلى

رجلي ,, ركبتي ,, يداي ..

ماحاجتي برجلي إذا لم تلامس أصابع رجلك أدغدغها إلى أن تنام !!

ماحاجتي بركبتي إذا لم أنبهك بها بأنك على خطأ ؟!

(( تنهــــــــــيده ))

ما حاجتي بيداي إن لم يحملا يداك مقبلة ً راحة يديك ؟!!

هذه أنا ,, وأنت الخيال الذي يعيش معي على نفس الوساده ,, ونفس السرير !!

قرية آلورودّ

أميري ,,

رسمت بجوارك قريه مليئه بالورود ,, مختلفة الألوان متشابهة الأشكال ..

فارغه لا يسكن بها أحد سوى أنا وأنــــــــت


أنا تلك الطفله التي دائماً تختبىء في ذلك المكان تنتظرك ,, تحتري رؤية طيفك
في ذلك المكان الصغير الذي يجمع من الشوق الكثيــــــر ,,


أتمنى لو تلامس أطراف أصابعي يداك أرفعها بكل شوق ,, أقبل راحتهـا
وعيناي تقتربان من عينـاك
بكل هـدوء ,, بصوتي المبحوح ,, بكل شوقي ,,


أحبـك

عرّش السعاَده

الحُب لغه راقيه ,, يتخاَطب فيها الوجدان في عالم لا يعرف رموزه إلا المحبين ..}

بعد إطلاقك لي العنان

تعطلت كل حواسي وهامت مشاعري في سمـاَء الأمنيات ,, من هنا ستبدأ رحلتي محلقة ً في فضاءك العذب
ليت السعاده ملكي ,, أعطيها لك وأعيش شقيــًا
لا أطلب الكثير ,, فقط سامرني بعطفك .. دعني بجوارك دائمـًا ,,

عندما ينساب حبري على كفوف أوراقي معلنـًا بداية رحله جديده معك ,, مسرحها الأيام وبطلها " أنــــــــت "
ينساب الحبر على أوراقي مترجمـًا إحساسًا وشعورًا يتصارعان في قلب أتعبته الأحـزان

حضورك //
" يلهمني "
" يقتلي "
" يبكيني "

يزفني إلى عرش السعــــــاده !!

{.. لن يتوقف قلمي هنا ,, سأعود لأبحر في مدارات حبك الطاهر سيـديّ ..