بين الألم ,, وآلقلم .!!

هناَ سأنثر حروِفي بنكهة الألم ,, ورائحة الأمل .!

2 يونيو 2010

طفلتك الشقيه.!

وليتهم يدرون ...
عن جنون طفلتك الشقيه .. بك!
وعينها .. التي أغراها نهر النجيب

حيث واحات الحب في صدرك
يحملني لك .. شطآن ثغرك
لأكتبك تاريخاً لميلادي
وأستنشق ذلك الشتات القاَبع .. في أعماق أوردتك!

لأبني جسوراً لا تنحني لحظة ً
لـِ جبال (الأشواق) التي مدت صروحها على الفؤاد
وشيّدت قصورها من كساد.!!

على الجانب الأيمن من صدري .. أنتـظرك
ما أجمل .. لميم الأورده ,, عندما تكتمل بحضورك.!!

حينها .. سأسكب على جسدك .. المتعب المنهك .. من العمل ,, مطراً
ليغسل تراب تعبك الطويلّ..

من شرفات العين ,, رأيت إنكساري يقفز مني نحوّك
مع ترانيم الألحان والأوتار
التي أسرفت في شرب قوارير الأحلام.!!
وعلى نبض النجوم .. أترنح أنا وأشلائي كسكارى!!
فقدوووا الوعـــي : (

يعود الوعي !! وندرك بأننا على عجلة حياةٍ لا دخل لنا فيها!
أصبّر نفسي قائلة ً: ((إذا داهمك الشوق ياقلبي)) .. تحصّن بالذكرى

ويبقى سؤال أماكننا القديمه ,, بماذا أروي فضولها ؟؟؟؟
حين آتيها من لوعة الأشواق خالية ً منك.!!!

في الشتاء .. تمنيت يوم رأيت البرد في عينيّك
أن أسرق دفء الكون بأجمعه .. لأهبك إياه
في الصيف .. تمنيت أن أحضنك كـ ((عصفور)) مبلل الريش من شدة الحراره
لفظته السماء أرضاً .. في يومًا لم يقوى به على الطيران!!

حبيبي .. أشتهي عناقك
جمره أتلفها العشق .. هكذا أصبح بين يديّك!!

سأستلذ خواطري بذكرك .. لأصبر قلباً يحترق..!
ما أعظم ذنوبي أمام عفوّك .. حنانك..
ما لعظيمها أمامهم حجم
وبعفوّك .. أغمس لك خنجر الشوق في خاصِرة المساء
ويشتعل النبض ..!!! ليمتزج بدقات القلب
ونسير معاً والظل خلفنا
لن يتركنا .. مهما قست الأحوال
فهو للتحمل عنوان ! جداراً سنّدت نفسي عليه من كثرة الضربات والجراحّ
تعاهدنا .. أن لا أؤلمك ولا تؤلمني


ولكــن
مجنون من لم يعشق تعذيبك .. وإلحاق الألم بك
ليسمع ذلك الصوت الآتي .. من خلف حنيّة الليل ووحدته
ليقول لك: "بربك عد" ودموعه تصرخ !!
ويقبلك على دفيّن خدك
ويشرّب دموع الأعين الطلّلُ التي غمست من الجور والحور!!
تارة ً في حضنك .. تارة ً راحله عنك
لأعيش ذلك التضاد .. على صدرك الذي يتأجج بـ ثنايا النبض
وتتوسّد شفتي عنقك
وبكل وقار أقول لك: أميــري.. هل لي في ربوع عرشك مقعداً.؟؟

بطـه

نائمه هي في قلبي لا توقظوها
ومن خلف الضباب أتيتها حامله أغنيات الصبح

والأغنيات تقول .. أنا من إنولد لأجلكِ من رحم الأشواق
وفيض الذكريات ..!!

كيف تسألين عن خاطرة ً من غريق بكِ؟!
وفيكِ رثى الشوق موتاً بعد معرفته بكِ؟!

كل شيء بجواركِ يبدو بلا نبض!
ووحدي لا أفهمني ولا أفهم الشعور!

فقط أشعر بإحتضـار...

والقلب .. مالهُ سوى نبضات! في روحكِ تخفق

عيناي أنتِ .. أبصر بكِ حقيقة الأشياء
ومن يتجاهل عيناه؟!

طائره ورقيه .. مصنوعه من اليقين
تغزل في حنايا الفؤاد .. كومة أشواق
ركابها ,, إنشقوا إلى نصفين!
وسقطوا شهداء في آوج كلكِ


وطوارق الوجع! تجتاح كل من يشتاق إليكِ ولم يجدكِ
وكلي آتي إليكِ .. منطرحه بين عتباتكِ
فأقبلي من شهدت السماء على عدم تحملها لحروف الغياب .. في غيابكِ.!

أهو الطلع أم القوام الأهيف؟؟ ينسجّ لي درب الحرائر من نعومتكِ؟

أم أنه يغير مجرى حياتي ,, ليوقظ القلب بعظم ما أقترفه من ذنب!
ذنب .. أستفيق به من ثبات ٍ طويل

مرارة الشوق .. مرارة الوحده وقسوة الضياع
التي سافرت لعيناكِ سنينا
باحثين عن وطن ٍ في غيابكِ يأوينا
يخمد ثورة ً وحنينا

وخالقي!! كلما ضجّ الفؤاد واستباح سفك الدماء فيه
هلت عند ذكراكِ .. الدموووووع :)

نواة قلبي أنتِ .. وإلكترونات وريده
منحتي القلب جاذبية ً وتوازناً .. أفلا نصونكِ من العثراتي؟؟!

بطه
ب: بات صعبُ أن أستوعب أن وجودكِ سرق ألواني
ط: طرق نافذتي حلمكِ وشعلني إرتواء .!!
هـ: هل مايحدث لي .. نجاه من غرق؟ أم سديم الروح؟؟؟؟؟؟